ألقيت الدنيا وراء ظهري ، خلعتها
و وجهت وجهي تجاه علاك
آتيتك بخفي حنين ليس معي
سوى فؤاد اضناه شوق لقاك
أناجيك والورى نيام و الكون واسن
و هل يغفل صب يروم رضاك
ربي يا من منحتني عطاء روح
على أعتابك أهذي متوسلا عطاك
فما عرفت يوما أنك تضيم فقيرا
أو تغل يدك حاشاك ربي حاشاك
فالرضا هو عين العناية سيدي
صلني ، ولا تذقني هجرا فيه هلاك
واملئني بك و افرغني عم دونك
لك يد تجود الجود و الرحمة من محياك
مررت من هنا
ردحذفتركت أثرا
لعل الأركيولوجي
لا يمسحه تعثرا
أو تمسحه حبات الرمل
بعد أن سفرت مئات الأميال
فتحمل الأثر بعيدا عن جبل "حوليات مصطفى"
إلى صحراء اللانهاية , صحراء التيهان .
الله :)
ردحذفسبحانه وتعالى
ردحذفمنجاة سامقة، مناجة تحمل قارئها إلى عالم آخر.
جزاك الله خيرا
كلماتك دوما تسبر إلى أعماق الروح
ردحذفما أجمل مزجك للشوق والرضا بهذا القدر المتناغم من الحب
والإيمان..
لكلماتك سر جميل..
"فالرضا هو عين العناية سيدي
صلنِ ، ولا تذقنِ هجرا فيه هلاك
واملئنِ بك و افرغنِ عم دونك
لك يد تجود الجود و الرحمة من محياك"
رائع بوحك
تحيتي
ربنا يجازيك كل خير تسلم اناملك
ردحذف