الأربعاء، 3 يوليو 2013

عن الوطن و الدم



و الدم دنس يبطل الوضوء 
فكيف تصلي  و يداك مخضبة بدم 
أجب ،  أم أنت اصم ؟
و السماء الزرقاء  في الشفق حبلى 
بشمس صرعى على يد نجم 
فهل يبقى  نجم أجرم ؟
أجب أم أنك ابكم 
الله لا يقبل صلاة قاتل حتى يندم 
و الشمس عند الفجر توقظ ديكا ينادي
أن الصلاة طهارة 
فأفيقوا يا سكارى 
و فرض أن تحنوا جباهكم حتى تلمس ثراي 
 فلا تتعالوا عليّ 
أنا الوطن 
أنا الشمس الخالدة الصريعة بيد قاتل بنوري ينعم 
فهل وعيت أم أنك نجم أفل فأظلم ؟

هناك 6 تعليقات:

  1. الله لا يقبل صلاة قاتل حتى يندم

    رائعة
    أدام الله لنا قلمك

    ردحذف
  2. رائعة .. بقدر ما فيها من وجع
    الدم دنس ..
    ولا يكون غير ذلك أبداً

    ردحذف
  3. رائئئئئئئئئئع يا درش رااااااااااااائع راااااااااااائع يسلم قلمك ودماغك واحساسك

    ردحذف
  4. حرف ثائر بالحق يصدح
    ومعاني تنزل تبرق تنبه الغافل ومن حسب الحل في الدم.

    سلمت أخي مصطفى

    ردحذف